فكرة معناها أنّ بعض العناصر اللُّغويّة (الكلمات، الهياكل النّحويّة والنّطق) تكون صحيحة أو غير صحيحة. ففي كثير من الأحيان، هنالك أشكال غير قياسيّة Non-Standard من اللُّغة. على سبيل المثال:(She go) في اللُّغة الإنجليزيّة هي غير قياسيّة وغير صحيحة، والصّحيح القياسيّ Standard هو (she goes)، ويرتبط هذا الأمر بالأفكار الموصوفة Prescriptive حول اللُّغة. تُنتقد مثل هذه الأفكار عادة من قِبل اللُّغويّين الاجتماعيّين الّذين يفضّلون فكرة الملاءمة Appropriateness (مثال، تكون أشكال اللُّغة ملائمة، أو غير ملائمة في سياقات معيّنة). والصّحة/ السّلامة Correctness كانت ولا تزال أيضًا موضوع الدّراسة في اللُّغويّات الاجتماعيّة، فعلى سبيل المثال: وثّق كلٌّ من James Milroy and Lesely Milroy (1999) عادة الشّكوى Complaint في الإنجليزيّة مركّزين على فكرة الصّحة، وليس على بدايّة هذا التّقليد في بريطانيا في أوائل القرن الثّامن عشر، وكان ذلك متّسقًا مع تطوير قدر كبير من بيانات اللُّغة، والعمل على تدوين مدوّنة اللُّغة الإنجليزيّة في مجالي النّحو Grammars والقواميس Dictionaries. فمصطلح مذهب الصّحة Doctrine of Correctness بعد Leonard (1929, 1962) يُستخدم في بعض الأحيان لتوصيف التّطوّر في القرن الثّامن عشر. انظر أيضًا الأيديولوجيّة اللُّغويّة و أيديولوجيّة اللُّغة القياسيّة و صحّة اللّفظ
سُلوكٌ لغويٌّ يُقصَد به اهتِمامُ المعلِّمِ أو المتعلِّمِ بصِحَّة استعمالِ التركيبِ أو الجُملةِ من الناحيَة النحويةِ بشَكلٍ دَقيق. ويُفَرِّق المختَصون بتعليم اللغاتِ الأجنَبيةِ بين هذا المصطلَحِ ومصطلَحٍ آخَرَ أو سُلوكٍ لغويٍّ آخَرَ هو: الطَّلاقةُ اللغويةُ language fluency الذي يَعني اهتِمامَ المعلِّمِ أو المتعلِّمِ باستعمال اللغةِ بشَكلٍ عَفويٍّ أكثَرَ من اهتِمامه بصِحَّة هذا الاستعمالِ ودِقَّتِه. لوحِظ أن بعضَ المذاهِبِ اللغويةِ التَّطبيقيةِ وطرائقِ التدريس، كالطريقة السَّمعيةِ الشَّفَهية، تهتَم بالدِّقَّة اللغويةِ أكثَرَ من اهتِمامها بالطَّلاقَةِ اللغوية، في حين تهتَمّ طرائقُ أخرى، كالطريقَة الاتصاليةِ وتعليم اللغة بالمهمّات، بالطلاقَة اللغويةِ أكثَرَ من اهتِمامها بالدِّقَّةِ اللغوية.